أولا نبدأ مع اسم "مشخوط" في الثقافة الشعبية المغربية،فاسم مسخوط يقال لكل من كان عاق بوالديه،والسخط هو أقصى من يمكن لغضب الأباء ان يصلوا اليه،حيث يتغير احساسهم اتجاه ابنائهم والعيادو بالله.
قصة دوار المساخيط تقترب قليلا من التعريف الذي ذكرناه فهي قرية توجد بمنطقة علال التازي ونواحي القصر الكبير وتسمى "بدوار المساخيط" وتحكي الاسطورة أن كل ما كان له شجار مع والديه كان يذب لدلك الدوار ويسكنه،ومن هنا جاؤت تسمية دوار المساخيط،واحتفظ هذا الدوار بهذه التسمية على الرغم أن تلك العادات والتقاليد التي كانت سائدة أنداك لم تعود هي نفسها عادات اليوم