لا شك ان مهنة الدعارة هي من أقدم المهن التي عرفتها البشرية مند الاف السنين،حيث ترتبط هذه الظاهرة التي تفتك بالنسيج المجتمعي وتسجع على تنامي مجموعة من الظواهر الأخرى التي تجعل من المجتمع مفكك ومنقطع الأواصر.
لكن سؤالنا اليوم هو:على الرغم من تطور المجتمعات وحديثها عن حقوق الانسان والحق في التفكير والتعبير والعيش الكريم الا أن مهنة الدعارة أو بيع الجسد مقابل دراهم معدودة،لا زال قائما وأن المجتمعات العالمية وعلى الرغم من كل ما دكرنا لا زالت تحتفظ بهذا المورث الاجتماعي الخطير.
ان اسباب التعاطي لمهن الدعارة والجنس خارج اطاره الشرعي"العلاقة الزوجية"،تتعدد ووتكاثر صورها كل يوم،من خلال هدا المقال ان جميع الباحثين الاجتماعيين يجمعون أن الفتيات هن السبب الرئيسي في وجود مهنة الدعارة أو ما يرتبط بالممارسة غير الشرعية بين الرجل والمرأة،فهناك ممارسة دون مقابل مادة وهي عادة تعتاد عليها بعض النساء والرجال بدافع الاعجاب وحيب والوصول للشخص،ليس الا؟؟؟؟؟؟
لكن هل تعرف الفتيات أنهن الحضية الأولى والثانية لهذه الظاهرة؟
هل تعرف الفتاة أن الرجل يمكن أن يغير حياته في لمحة بصر بينما تبقى الفتاة أو المرأة هي الخاسر الأكثر على الرغم أن الرجل بدوره يمكن أن يكون الخاسر الأكبر في هده العلاقة .؟
هل يعلم الجميع أن العلاقات غير الشرعية بين الرجل والمرأة تساهم في انتقال أمراض وأشياء خطيرة جدا داخل المجتمع ؟
ان التفيات اللواتي يفكرن بمنطق المظهر سواء في الهندام أو العائلة أو ...............أن فتيات كثيرات كن ضحايا لهدا التفكير؟ هل تعرف الفتيات اللواتي لا زلن يحتفظن بهدا التفكير المتعفن أن هن في الطريق الخطأ؟ لنناقش مثلا مسألة بنات الهوى.؟؟ الكل يعرف أن الكاباريهات في طنجة تسهر فيها الالالالالالالالالالاف الفتيات،وأن الفنادق أيضا تسهر فيها الالالاف الفتيات وأن من الفتيات من لا يجدن فرصة للسهر،هده اشياء معروفة لكن الدي لا تعرفه بعض الفتيات اللواتي لا زلنا يفكرن بتفكير المظهر أن سبب اقدام الفتيات على الدخول لعالم الدعارة هو في الحقيقة تعرضهن للإستغلال أو بسبب تفكرهن في الشخص انطلاقا من مظهره حيث استطاع الوصول اليهن وأخد شرفهن وهو ما جعلهن في ضياع،وبالتالي هن مرغمات على دخول عالم الرذيلة.ادن فكروا الف مرة قبل الاقدام على اي حماقة مثل هاته.وم جهة أخرى هناك فتيات منحهن الله قدرا من الجمال ويتاجرن فيه لكن في ألأخير يصبحن عرضة للشارع

